؛.,
لاأدري من أين أبدأ أو كيف أحكي قصتي , أهي قصة حب لدرجة الجنون أو خيانه الموقف أم ماذا..!؟
؛.,
منذ أن كنت صغيره لايتجاز عمري السابعه عندما نذهب (لخوالي) الذين أحبهم كثيراً لدرجة مجنونه وغالباً ماأقضي
وقتي مع خالد فهو صديقي القوي الذي يحميني من بقية (العيال)ونتشارك سوية في حب الهلال ,
وعندما أدخل أنا معه عند أمي وخالتي والبقيه , يرددون كثيراً خالد لأحلام وأحلام لخالد .!
وأنا أضحك ولاأفكر كثيراً من تلك الكلمة التي أصبحت روتيناً متكرر كل نهاية أسبوع .!
نلعب أنا وهو سويه ودائماً أنا زوجة خالد وندى زوجة أحمد والمرة الأخرى أحمد زوج ساره ولكن أنا وخالد لانتغير أبداً .
؛.,
كبرنا وأصبح عمري في الثانية عشر , أصبحت معالم جسمي تتغير قليلاً وأيضاً تفكيري تغير لخالد فلم يعد صديق اللعب فقط !
والذي لم يتغير أبد بعد مضي ثلاث سنوات ذلك الروتين من أمي وأمه وكأننا خلقنا مقرونين ببعض !
؛.,
كان خالد وقتها في السابعة عشر وقد تغير صوته كثيراً فأصبحت أخجل منه ومن نظرته المتفحصه لكل أمرأه تمر أمامه .!
كنت أتقرب منه لدرجه أن أمي توبخني كثيراً و أصبحت أكره يوم الجمعه كثيراً لأنني سأرجع لبيتنا ..
ولكن في الوجه الآخر هو لايهتم بي ويردد ياليل تراك نشبه .!
؛.,
وكبرنا وأصبحت في الثامنه عشر ولم أعد أرى خالد الا بالصدفه المخططه مني مسبقاً , فقد كنت
أعرف أوقات مجيئه لخوالي واترقب النافذه لكي أشبع عيناي منه .!
والأغرب أيضاً أن أمي وخالتي انقطعو عن ذلك الروتين الذي يتكرر أسبوعياً
وتبدل بأحلامهم بتزويج خالد حبيبي وأحمد أخي بأجمل البنات
وكنت حينها أخجل من خالتي وكأنها تقصدني بالكلام فهي ربطتني بأبنها والآن تريد مني الانقطاع !
وعندما كنت هائمه بتخيل فستاني الأبيض وخالد يقف ببشته الأسود سمعت متفاجأه كلمة خالتي لأمي
( أيه ان شالله ماني ماخذه لعيالي أقارب على قولتهم " الأقارب عقارب")
تجمعت كل الدوع في عيناي ووقفت متجمده حتى لاتخرج وتفضح أحساس كنت أعتقد أن الجميع يقرأه .!
تم ضحكت ساخره من خالتي وأردد بيني وبين نفسي / على كيفك ياخاله ., أساساً
خالد يموت فيني مثل ماأحبه وأكثر وخالد لأحلام وأحلام لخالد مثل كلامك قبل !
؛.,
زاد عشقي للهلال وتعلقي به رغم كرهي للكره , دخلت علمي رغم ميولي الأدبيه , وأيضاً ألتحقت بأداراه أعمال
رغم حبي للغه الانجليزيه ولكن كي أصبح مثل حبيبي "خالد" ونشترك في جميع الصفات , !
وحتى مره علمت من أخته الصغيره أنه رأى فلماً مرعب وذهب بسرعه لتحميله رغم الفوبياء التي تصيبني
من مشاهدتي لتلك الأفلام .,
دفتر محاضراتي أمتلئ قلب يحمل حرفين K& A وصديقاتي لقبوني بعشيقه خالد ,
بل حتى اسمي بالبلوتوث "عشيقه خالد"
توظف خالد وأنا وأنا تخرجت وبدأ الجميع يتقدم لي وأنا أرفض وأرفض , وانتظر خالد يتقدم وقد حلمت أنه يردد لي
بشروها وعلموها قولوا إني ناوي اخطبها من أبوها ..
فهمومها وعلموها إني جيت بشوقي كله بلغوها ..
قولوا محبوبك بعد كم يوم عندك ..
جاي مشتاق ويبي يطلبها يدك ..
شوفوا دمعات الفرح بعيونها لي ..
واتركوا دمعاتها لا تمسحوها ..
اسألوها واعرفوا وش هي اتمنى ..
لجل اجيبه عندها قبل اتحنى ..
،؛
اتصلت خالتي يوم الأربعاء ورددت عليها بحب وشوق وقالت لي بصوت سعيد والله وكبرتي ياأحلام وصرتي عروس !
أنا:/ وش جاب هالسيره ياخالتي .!
خالتي :/ تقدم لك واحد تتمناه كل البنات ياسمر ومتأكده أنك هالمره بتوافقين .
أنا بلا شعور :/ خـــــــــالد .!
هي :/ هههههه وش خالده ! هذا ولد أم سالم جارتنا فهد وهو دكتور ماشالله .
توقفت الدنيا هذه اللحظه بعيناي الحالمه واعطيت التلفون لأمي وأخذو يرددون دعوات بأن هذه الخطبه تتم !
,؛
لم أعد أعرف ماذا أعمل وأجزمت على محادثه خالد حتى يسرع ويخطبني فلن يرضى أن أكون لغيره .
أسرعت لجهاز أخي لاأخذ أيميل خالد الذي كان رقم جواله كلمه المرور لأيميلي فقد كنت أريد خالد يشاركني بذرات
الأكسجين الداخله لجوفي !
وعند الساعه العاشرة ليلاً قبل أضافتي وكلمته على أني مبهمه وكنت خائفه من أخباره بأني أحلام فقد أسقط من عينه ساعتها .!
تكلم معي بطلاقه وكأنه أعتاد على محادثة الجنس الآخر بسلاسه , وقلت له لأرى مدى حبهُ لي أنا (أحلام)
بطريقه غير مباشره :/ ماقد جربت الحب أنا أحب ولد خالتي وأموت فيه !
قال :- ألا حبيت بس حب فاشل وأنتهى !
قلت :- ليه فاشل لاتقول تزوجت .
قال :- لامخطوبه !
قلت:- طيب أخطبها بسرعه وأكيد بتوافق عليك
قال:- لاوييييين =( أهلها بيرفضون لأن اللي متقدم لها ولد عمها !
بدأت يدي ترتجف فأصبحت في دوامه لاأعرف مانهايتها :/ كيف تعرفت عليها
قال :- عندما كنت معها في دراسه تدريبه خارج البلد !
؛,
لم أعد أنظر للشاشه فأصبح كل شي كالسراب أمامي فأنا الآن اتمــزق ...!
هو :/ وينك !
أنا:/ معاك بس أفكر بقصتك شوي
هوك/ لا لاتشيلين هم مكتوب لي ومو متوقفه الدنيا عليها .!
تصدقين لما قلتي أنك تحبين ولد خالتك ذكرتيني ببنت خالتي
أنا وقد عاود الأمل لي :/ تحبها .!
هو:_ أساساً ماأذكرها الا يومها تنشب فيني وحنا صغار هههه.!
ضحك هو وأنا أتمزق , تكلم هو وأنا أتألم .. حرقةٌ بالجوف يأأمي مؤلمه !
,؛
لم أشعر ألا بشاشه اللاب توب متحطمه قليلاً وتحطم معها قلبي كثيراً ,
؛.,
وافقت أنا على الزواج وبعد مرور سنه تطلقت وذلك لحالتي السيئه وأنطوائيتي السلبيه .,
وخالد تزوج و.,وزوجته حامل الآن بالشهر الثالث .. نعم حامل !
؛.,
عندما رأيت أمي وخالتي تتحدثان بأسى عن حظي ويبحثان لي عن عريس جديد لِأسلم من كلام الناس , وأصبح هذا
روتين جديد بحياتي الجديده !
قلت لهم:_ أنتم قتلتم أحلام بروتين أصبح عندي الحلم وأصابني بجلطه !
ألا تعلمين ياأمي أن الحوادث قد تميت الأنسان دماغياً ويبقى جسده!
أنتي قتلتي حلم أحلام ياأمي وأبنك الفاعل ياخالتي !
قفله ..!
لاتجعل الآخرين يشكلون حلمك كمآأرادوا فتصبح أحلام ستموت ..!
* القصه ليست واقعيه ..